العقلانية في الفلسفة الإغريقية والكشف الصوفي عند الغزالي
Islamic Critical Thinking, Worldview & Ethics and Fiqh :: RKUD 6160: Islamic Critical Thinking :: التفكير الناقد والإبداعي في كتابات المفكرين المسلمين
Page 1 of 1
العقلانية في الفلسفة الإغريقية والكشف الصوفي عند الغزالي
حيّاكم الله يا شباب
تعني العقلانية في الفلسفة الإغريقية الثقة المطلقة بالعقل وبمقدرته على اكتشاف الحقيقة كمبدأ أساس من مبادئ المنطق الأرسطي .قد كان الفلاسفة يعتقدون بان هناك طريقان للمعرفة لا ثالث لهما .هما الحسي والعقل.إما الحس فهو معرض للخطأ دائما.وعليه لا طريق للمعرفة إلا طريق العقل.إن الفلاسفة العقلانيين كانوا في مختلف أطوارهم مستهينون بالحس لأنه في نظرهم لا يوصل إلى الحقيقة المطلقة .وليس من سبيل للوصول إليها إلا العقل على شرط إن لا يستعين في ذلك بالحس على أي وجه من الوجوه .وفلاسفه الإغريق يحتقرون بصورة خاصة كل ما من شانه استخدام الحواس وهو احتقار مرجعه في اغلب الظن إلى احتقار الجسم بالنسبة للعقل حيث كانوا يعتقدون بان الجسم كتلة مادية فانية بينما العقل كائن روحاني خالد .ولهذا كانوا يقدرون من يستخدم عقله أكثر مما يقدرون من يستخدم حسه وعضلاته.فالمفكر عندهم أفضل من العامل وقد اقترح أفلاطون في جمهوريته إن يتولى قيادة الناس فيلسوف وكان من اكبر الأخطاء السياسية في نظره إن يشرك عامل في إدارة الحكم .وهذه من الأسباب الفعالة التي جعلت الإغريق والفلاسفة المسلمين المتأثرين بهم ينبغون في العلوم الرياضية بوجه خاص ويصلون بها إلى درجة عالية من الإتقان .فهي علوم عقلية محضة أو هي علوم صورية حسب التعبير المنطقي وليست مادية أو حسية ،الواقع إن العلوم التجريبية لم تتقدم في العصر الحديث إلا بعد إن هبطت النزعة العقلانية عن عرشها وآخذت النزعة المادية الحسية تحل محلها .إلا إن لا احد يستطيع إن ينتقص من قيمة النزعة العقلانية أو يجردها من كل اثر حسن أو حميد في تاريخ الفكر البشري ، لأننا لا نعرف قيمة هذه النزعة إلا إذا نظرنا إليها في ضوء الزمن الذي نشأت فيه ، فهي قد نشأت لأول مرة في التاريخ عند الإغريق القدماء يوم كان التفكير الخرافي مسيطرا على أذهان الناس .إذن فالنزعة العقلانية تعتبر خطوة تقدمية بالنسبة لذلك التفكير ،ومن هنا نجزم بأن المنطق الأرسطي كان انجازا رائعا في زمانه لأنه حارب الخرافات ودفع الناس نحو الاعتماد على العقل ،ويمكن القول إن النزعة العقلانية لا تزال إلى يومنا هذا ذات أهمية لا يستهان بها إذا علمنا بان كثير من الشعوب لا تزال تعيش في جهل وخرافة .وان العلاج الابتدائي لها هو إن يشجع فيها روح التفكير المنطقي والنظر في الأمور بمنظار العقل . ان النزعة العقلانية لا تضر التفكير إلا في الشعوب التي نمى فيها العلم وتطورت فيها الحضارة إذ هي بذلك تعرقل فيه النظر التجريبي الواقعي .إن الشعوب الجاهلة هي بحاجة إلى النزعة العقلانية أولا وذلك بمثابة التمهيد لنمو النزعة العلمية الحديثة فيها .
كان الأثر الذي احدثه الغزالي في التفكير الإسلامي عظيما حيث انه لفت أنظار المسلمين إلى أهمية المنطق ووجوب دراسته ويعتبر هذا تحول في موقف المسلمين اتجاه المنطق أرسطي ،فبعدما كان أكثر الفقهاء ينظرون إلى المنطق نظرة تحريم واحتقار حتى أصبح من الشائع عندهم ( من تفلسف فقد تزندق ) أصبحوا بتأثير الغزالي يهتمون بدراسته ويستعملونه في علومهم المختلفة .ومنهم من عد تعلم المنطق فرض كفاية على المسلمين. ومن أقوال الغزالي المشهورة في هذا الخصوص ( من لا يحيط بالمنطق فلا ثقة بعلومه أصلا)ا .
إن الغزالي يختلف عن الفلاسفة والمناطقة القدامى الذي كانوا يثقون بالمنطق ثقة مطلقة ويؤمنون بصحة استعماله في جميع المجالات ،ففي رأي الغزالي إن البرهان المنطقي قاصر عن إن يصل بالإنسان إلى اليقين وخاصة بالقضايا الإلهية والروحية ،لأنها أعمق وأعظم من إن تدركها عقولنا المحدودة لأنها خارجة عن نطاق البرهان والنظر العقلي.ومن هنا يكون الغزالي قد فتح الباب لتصديق الخوارق والمعجزات فإذا جاءت الخارقة على يد نبي سميت بالمعجزة وإذا جاءت على يد ولي أو احد الصالحين تسمى كرامة لكنها تأتي أحيانا عن طريق الساحر فتسمى أعجوبة أو سحرا . من هنا يقول الغزالي (ليس هنالك فرق جوهري بين معجزة النبي وأعجوبة الساحر ).
لقد شك الغزالي في أشياء كثيرة لكن شكه لن يكن ناشئا عن شذوذ في طبعه وإنما السبب الأول والأخير هو تمرده على المجتمع وتقاليده البالية وقلة وعيه وثقافته وعبر عن هذا في بيت من الشعر:
غزلت لهم غزلا دقيقا فلم أجد لغزلي نساجا فكسرت مغزلي
شك الغزالي في أراء الفلاسفة وطريقة المتكلمين أي الفقهاء والصوفية ومعتقدات أهل الباطن لأنهم جميعا يعتمدون على الحواس والعقل .
يقول الغزالي إن من الواجب إن نقيم إيمانا الديني على أساس ما جاء به الوحي أو الكشف الصوفي لأنه يعتقد إن وراء العقل إدراك أسمى منه هو الإدراك الذي يتمثل في وحي الأنبياء وكشف المتصوفة وهو الذي يجب إن تقوم عليه العقائد الدينية .
لقد استعصى الكشف على إفهام الكثير لان الناس إنما تدرك الشيء المألوف لديها وما يحسونه في أنفسهم ويرونه عيانا في غيرهم إما ما لا عهد لهم فيه فهم في ريب من وجوده .لقد دارت حول الغزالي أراء متضاربة حول هذا الكشف فمنهم من عده من أهل البدع والضلالات .وبعض المعاصرين له وضع رسالة في تكفيره وبعضهم اعتبره إماما في العلم والتحقيق وممن دافع عنه وانتصر له الفيلسوف محمد بن إبراهيم الشيرازي صاحب كتاب الإسفار والمعروف بصدر المتالهين الذي اعتذر عن تكفيره وقال فيه : (إن الغزالي فعل ذالك غيرة على الدين وحرصا على الإسلام ) علما إن الشيرازي شيعي جعفري والغزالي سني شافعي ومن يتتبع التاريخ يلاحظ إن الصلة بين علماء السنة والشيعة كانت فيما مضى أقوى مما هي عليه ألان .
إن التصوف عند الغزالي هو النسك والزهد في الدنيا بعد إن أقبلت عليه تصوف يحده الإيمان بالله والعمل المنزه من كل غاية من الغايات المشينة لا تصوف الذين تظاهروا بالزهد بعد إن زهدت بهم الدنيا ولبسوا الملابس المرقعة وتشبهوا بالأولياء ليتبرك بهم البلهاء .
كان التصوف الهدف الأول لبحوث الغزالي ومحور اهتمامه وبه عرف واشتهر ، إن لفظ التصوف لم يرد في الكتاب ولا في السنة فما من آية أو رواية نصت على التصوف لكن الله ورسوله قد أمروا بالتقوى والصدق والإخلاص ونهيا عن النفاق والرياء والخيانة إذن فكل ما ينطبق عليه النفاق فليس من الإسلام في شيء وبهذا المقياس وحده يجب إن نقيس التصوف وكل موضوع حديث من الوجهة الدينية . لقد اتجه الغزالي إلى القلب ليجعله محور اهتماماته والسبب في ذلك يرجع إلى إنقاذ الدين من المفاهيم الفاسدة والأفكار الخاطئة .لقد أراد الغزالي هذا الدين خالصا من تأويلات أهل الباطن وإمعانهم في التكلف ومن جهل أهل الظاهر وجمودهم وتقيدهم بالألفاظ ومن شطحات الصوفية التي تجاوزت الحدود ومن أوهام الفلاسفة وتخيلاتهم التي اعتبرت حقائق الوحي في مرتبة ادني من اقيسة أرسطو وتصوراته .
وبهذا كان الغزالي مجددا عظيما ومصلحا كبيرا فلو إن قادت الدين ساروا على سبيله في زمانه وبنوا الحياة الدينية على أساس الكتاب والسنة واطمئنان القلب لما وجودوا في المسلمين شاب متزندق ولما اضطر الحريصون على الدين إن يضعوا المؤلفات في الدفاع عنه ونفي الأفكار الدخيلة عليه .
تعني العقلانية في الفلسفة الإغريقية الثقة المطلقة بالعقل وبمقدرته على اكتشاف الحقيقة كمبدأ أساس من مبادئ المنطق الأرسطي .قد كان الفلاسفة يعتقدون بان هناك طريقان للمعرفة لا ثالث لهما .هما الحسي والعقل.إما الحس فهو معرض للخطأ دائما.وعليه لا طريق للمعرفة إلا طريق العقل.إن الفلاسفة العقلانيين كانوا في مختلف أطوارهم مستهينون بالحس لأنه في نظرهم لا يوصل إلى الحقيقة المطلقة .وليس من سبيل للوصول إليها إلا العقل على شرط إن لا يستعين في ذلك بالحس على أي وجه من الوجوه .وفلاسفه الإغريق يحتقرون بصورة خاصة كل ما من شانه استخدام الحواس وهو احتقار مرجعه في اغلب الظن إلى احتقار الجسم بالنسبة للعقل حيث كانوا يعتقدون بان الجسم كتلة مادية فانية بينما العقل كائن روحاني خالد .ولهذا كانوا يقدرون من يستخدم عقله أكثر مما يقدرون من يستخدم حسه وعضلاته.فالمفكر عندهم أفضل من العامل وقد اقترح أفلاطون في جمهوريته إن يتولى قيادة الناس فيلسوف وكان من اكبر الأخطاء السياسية في نظره إن يشرك عامل في إدارة الحكم .وهذه من الأسباب الفعالة التي جعلت الإغريق والفلاسفة المسلمين المتأثرين بهم ينبغون في العلوم الرياضية بوجه خاص ويصلون بها إلى درجة عالية من الإتقان .فهي علوم عقلية محضة أو هي علوم صورية حسب التعبير المنطقي وليست مادية أو حسية ،الواقع إن العلوم التجريبية لم تتقدم في العصر الحديث إلا بعد إن هبطت النزعة العقلانية عن عرشها وآخذت النزعة المادية الحسية تحل محلها .إلا إن لا احد يستطيع إن ينتقص من قيمة النزعة العقلانية أو يجردها من كل اثر حسن أو حميد في تاريخ الفكر البشري ، لأننا لا نعرف قيمة هذه النزعة إلا إذا نظرنا إليها في ضوء الزمن الذي نشأت فيه ، فهي قد نشأت لأول مرة في التاريخ عند الإغريق القدماء يوم كان التفكير الخرافي مسيطرا على أذهان الناس .إذن فالنزعة العقلانية تعتبر خطوة تقدمية بالنسبة لذلك التفكير ،ومن هنا نجزم بأن المنطق الأرسطي كان انجازا رائعا في زمانه لأنه حارب الخرافات ودفع الناس نحو الاعتماد على العقل ،ويمكن القول إن النزعة العقلانية لا تزال إلى يومنا هذا ذات أهمية لا يستهان بها إذا علمنا بان كثير من الشعوب لا تزال تعيش في جهل وخرافة .وان العلاج الابتدائي لها هو إن يشجع فيها روح التفكير المنطقي والنظر في الأمور بمنظار العقل . ان النزعة العقلانية لا تضر التفكير إلا في الشعوب التي نمى فيها العلم وتطورت فيها الحضارة إذ هي بذلك تعرقل فيه النظر التجريبي الواقعي .إن الشعوب الجاهلة هي بحاجة إلى النزعة العقلانية أولا وذلك بمثابة التمهيد لنمو النزعة العلمية الحديثة فيها .
كان الأثر الذي احدثه الغزالي في التفكير الإسلامي عظيما حيث انه لفت أنظار المسلمين إلى أهمية المنطق ووجوب دراسته ويعتبر هذا تحول في موقف المسلمين اتجاه المنطق أرسطي ،فبعدما كان أكثر الفقهاء ينظرون إلى المنطق نظرة تحريم واحتقار حتى أصبح من الشائع عندهم ( من تفلسف فقد تزندق ) أصبحوا بتأثير الغزالي يهتمون بدراسته ويستعملونه في علومهم المختلفة .ومنهم من عد تعلم المنطق فرض كفاية على المسلمين. ومن أقوال الغزالي المشهورة في هذا الخصوص ( من لا يحيط بالمنطق فلا ثقة بعلومه أصلا)ا .
إن الغزالي يختلف عن الفلاسفة والمناطقة القدامى الذي كانوا يثقون بالمنطق ثقة مطلقة ويؤمنون بصحة استعماله في جميع المجالات ،ففي رأي الغزالي إن البرهان المنطقي قاصر عن إن يصل بالإنسان إلى اليقين وخاصة بالقضايا الإلهية والروحية ،لأنها أعمق وأعظم من إن تدركها عقولنا المحدودة لأنها خارجة عن نطاق البرهان والنظر العقلي.ومن هنا يكون الغزالي قد فتح الباب لتصديق الخوارق والمعجزات فإذا جاءت الخارقة على يد نبي سميت بالمعجزة وإذا جاءت على يد ولي أو احد الصالحين تسمى كرامة لكنها تأتي أحيانا عن طريق الساحر فتسمى أعجوبة أو سحرا . من هنا يقول الغزالي (ليس هنالك فرق جوهري بين معجزة النبي وأعجوبة الساحر ).
لقد شك الغزالي في أشياء كثيرة لكن شكه لن يكن ناشئا عن شذوذ في طبعه وإنما السبب الأول والأخير هو تمرده على المجتمع وتقاليده البالية وقلة وعيه وثقافته وعبر عن هذا في بيت من الشعر:
غزلت لهم غزلا دقيقا فلم أجد لغزلي نساجا فكسرت مغزلي
شك الغزالي في أراء الفلاسفة وطريقة المتكلمين أي الفقهاء والصوفية ومعتقدات أهل الباطن لأنهم جميعا يعتمدون على الحواس والعقل .
يقول الغزالي إن من الواجب إن نقيم إيمانا الديني على أساس ما جاء به الوحي أو الكشف الصوفي لأنه يعتقد إن وراء العقل إدراك أسمى منه هو الإدراك الذي يتمثل في وحي الأنبياء وكشف المتصوفة وهو الذي يجب إن تقوم عليه العقائد الدينية .
لقد استعصى الكشف على إفهام الكثير لان الناس إنما تدرك الشيء المألوف لديها وما يحسونه في أنفسهم ويرونه عيانا في غيرهم إما ما لا عهد لهم فيه فهم في ريب من وجوده .لقد دارت حول الغزالي أراء متضاربة حول هذا الكشف فمنهم من عده من أهل البدع والضلالات .وبعض المعاصرين له وضع رسالة في تكفيره وبعضهم اعتبره إماما في العلم والتحقيق وممن دافع عنه وانتصر له الفيلسوف محمد بن إبراهيم الشيرازي صاحب كتاب الإسفار والمعروف بصدر المتالهين الذي اعتذر عن تكفيره وقال فيه : (إن الغزالي فعل ذالك غيرة على الدين وحرصا على الإسلام ) علما إن الشيرازي شيعي جعفري والغزالي سني شافعي ومن يتتبع التاريخ يلاحظ إن الصلة بين علماء السنة والشيعة كانت فيما مضى أقوى مما هي عليه ألان .
إن التصوف عند الغزالي هو النسك والزهد في الدنيا بعد إن أقبلت عليه تصوف يحده الإيمان بالله والعمل المنزه من كل غاية من الغايات المشينة لا تصوف الذين تظاهروا بالزهد بعد إن زهدت بهم الدنيا ولبسوا الملابس المرقعة وتشبهوا بالأولياء ليتبرك بهم البلهاء .
كان التصوف الهدف الأول لبحوث الغزالي ومحور اهتمامه وبه عرف واشتهر ، إن لفظ التصوف لم يرد في الكتاب ولا في السنة فما من آية أو رواية نصت على التصوف لكن الله ورسوله قد أمروا بالتقوى والصدق والإخلاص ونهيا عن النفاق والرياء والخيانة إذن فكل ما ينطبق عليه النفاق فليس من الإسلام في شيء وبهذا المقياس وحده يجب إن نقيس التصوف وكل موضوع حديث من الوجهة الدينية . لقد اتجه الغزالي إلى القلب ليجعله محور اهتماماته والسبب في ذلك يرجع إلى إنقاذ الدين من المفاهيم الفاسدة والأفكار الخاطئة .لقد أراد الغزالي هذا الدين خالصا من تأويلات أهل الباطن وإمعانهم في التكلف ومن جهل أهل الظاهر وجمودهم وتقيدهم بالألفاظ ومن شطحات الصوفية التي تجاوزت الحدود ومن أوهام الفلاسفة وتخيلاتهم التي اعتبرت حقائق الوحي في مرتبة ادني من اقيسة أرسطو وتصوراته .
وبهذا كان الغزالي مجددا عظيما ومصلحا كبيرا فلو إن قادت الدين ساروا على سبيله في زمانه وبنوا الحياة الدينية على أساس الكتاب والسنة واطمئنان القلب لما وجودوا في المسلمين شاب متزندق ولما اضطر الحريصون على الدين إن يضعوا المؤلفات في الدفاع عنه ونفي الأفكار الدخيلة عليه .
2_Messaoud- Posts : 13
Join date : 2010-12-24
Age : 40
Location : Malaysia Kuala Lumpur
Islamic Critical Thinking, Worldview & Ethics and Fiqh :: RKUD 6160: Islamic Critical Thinking :: التفكير الناقد والإبداعي في كتابات المفكرين المسلمين
Page 1 of 1
Permissions in this forum:
You cannot reply to topics in this forum